
سَجن مراهق 11 شهرًا بعد نشره لمحادثة فاضحة بين فتاتين
العديد من المراهقين يقومون بأمور متهورة للغاية ، و لكن بعضهم للأسف لا يستوعب أن بعض هذه الأمور قد تكون له عواقب وخيمة ، مثلما حدث مع أحد المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية و الذي لم يتجاوز عمره الـ 17 سنة بعد ، حيث تسبب لنفسه بالسجن و القصة هي كالأتي :
في سجن Juvenile detention center بالولايات المتحدة الأمريكية يقضي الآن المراهق الشاب الذي يبلغ من العمر 17 فترته سجنه التي تمتد 11 شهرا ، حيث قام هذا الشاب بإختراق نظام فندق هيلتون بباريس هيلتون و هو من الفنادق الشهيرة و التي يقصدها عادة الأغنياء ، و ما قام به المخترق الصغير هو أنه استولى على الشبكة الهاتفية للفندق و قام بالوصول الى محادتاث النزلاء .
حيث قام بتسجيل المكالمات و تسريبها ، و من بين المكالمات التي تم تسريبها كانت محادثة بين فتيات في الفندق ينتمين الى أسر غنية ، و كانت المكالمة تضم مواضيع حساسة و فاضحة مما أدى تسريبها إلى انتشارها بشكل كبير جدا و هو الشيء الذي أساء الى اسرة الفتاتين و في نفس الوقت اساء الى الفندق .
حيث أصبح الفندق الان ملقبا بفندق الفيتات الفاسدات ، و هو الشيء الذي أدى الى اعتقاله ، و جذير بالذكر أن هذه ليست التهمة الوحيدة الموجهة للشاب ، بل له ملف حافل حيث انه قام ايضا بسرقة بيانات الاشخاص و نشرها على الانترنت ، و قام باستغلال شبكة الهواتف لتقديم خدمات مجانية ، و تم تقدير الخسائر التي تسبب فيها الشاب بحوالي مليون دولار أمريكي ، و تمت معاقبة المراهق الصغير بـ 11 شهرا سجنا مع حرمانه من استعمال اي وسائل تقنية سواءا حواسيب او هواتف او اجهزة لوحية او غيرها لمدة عامين بعد خروجه من السجن .